
فهم هذه العوامل بشكل شامل يساعد المتداولين على تطوير استراتيجيات إدارة مخاطر تتناسب مع ظروفهم الفريدة.
ومع ذلك، فإن العقلية هي أهم شيء يجب إتقانه، حيث سيفشل المتداولون الذين لديهم توقعات غير واقعية ويفتقرون إلى الانضباط حتماً، ويغفلون عن إدارة مخاطر التداول بشكل فعال.
على سبيل المثال، المخاطرة بمبلغ ثابت من المال لكل صفقة أو نسبة مئوية من إجمالي رأس المال يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في النتائج طويلة الأجل.
لا تفتح صفقات جديدة قبل إغلاق السوق، خاصة يوم الجمعة أو قبل العطلات.
يتحقق تنويع الاستثمارات في سوق الأسهم بإحدى طريقتين، إما الاستثمار في أسهم شركات مختلفة ضمن القطاع نفسه، أو توزيع الاستثمارات بين قطاعات أو بورصات متعددة.
تحليل الأوضاع الاقتصادية والسياسية وتحديد تأثيرها المحتمل على أداء الأصول وبالتبعية حجم الخطورة المرتبطة بالتداول عليها.
كيف يمكنني تحسين إدارة المخاطر الخاصة بي في التداول اليومي؟
اختيار الوقت المناسب: أحد العوامل الهامة في إدارة المخاطر هو اختيار التوقيت المناسب للدخول في الصفقات أو إغلاقها، مع ضرورة تعيين أوامر وقف الخسارة وجني الربح.
تتخذ إدارة مخاطر التداول أشكالاً مختلفة، قد تكون أمراً تقنياً مثل تفعيل وقف الخسارة التلقائي، أو الإمارات نهج خاص مثل الحرص على تنويع الاستثمارات عند إدارة المحافظ الاستثمارية.
الثقة الزائدة: تحقيق سلسلة من الصفقات الناجحة قد يدفع المتداولين إلى تحمل مخاطر مفرطة، مما يزيد من احتمالية الخسائر الكبيرة.
من أهم النصائح التي يجب على أي متداول اتباعها هي التحكم في العواطف وتحييد المشاعر في أثناء التداول، نظراً لأن ضبط النفس نور ينعكس على عملية التداول بالعديد من الإيجابيات، وهي:
أوامر وقف الخسارة هي أدوات مهمة تساعدك على تحديد الحد الأقصى للخسارة التي يمكنك تحملها قبل إغلاق الصفقة تلقائيًا.
تقليل التأثير العاطفي: يساعد النهج المنظم في منع القرارات الاندفاعية التي تحركها مشاعر الخوف أو الطمع.
وبالتالي، فإن خطة إدارة المخاطر المناسبة يمكن أن تجعل عملية التداول أكثر أمانًا، وأكثر تحكمًا وأقل إجهادًا.